الإقتراحات

جولة فی سیاسة و الثقافة
حول المدونة
الإقتراحات

قررت أن أنتشر مقالاتی و ملاحظاتی حول السیاسة و الثقافة فی أنحاء العالم و المنطقه.
أرجو ان تلاحظون مقالاتی و تکتبون آراءکم و تعلیقاتکم حول رأیی

أرشیف


منذ 65 عاماً و العالم الاستکباری یحاول بکل ما أوتی من قوة فرض واقع وجود الکیان الصهیونی على الشعوب المسلمة، و إجبارهم على قبول هذا الواقع، لکنه فشل و لم یستطع. لا ننظر لبعض البلدان و الحکومات التی تبدی استعدادها لسحق مصالحها الوطنیة أو نسیان المصالح الإسلامیة من أجل صیانة مصالح أصدقائها الأجانب و هم أعداء الإسلام، فالشعوب تعارض وجود الصهاینة. إنهم منذ 65 عاماً یحاولون زجّ اسم فلسطین فی مطاوی النسیان لکنهم لم یستطیعوا. خلال هذه الأعوام الأخیرة و فی حرب الثلاثة و ثلاثین یوماً فی لبنان، و فی حرب الإثنین و عشرین یوماً فی غزة، و مرة أخرى فی حرب الأیام الثمانیة فی غزة أیضاً، أثبتت الشعوب المسلمة و الأمة الإسلامیة أنها حیّة، و استطاعت على الرغم من الأموال التی تنفقها أمریکا و باقی القوى الغربیة أن تصون وجودها و هویتها و تصفع الکیان الصهیونی الزائف المفروض، و تفرض الفشل على سادة و أصدقاء و حلفاء الصهاینة الظالمین الذین بذلوا خلال هذه المدة کل جهودهم لحمایة هذا الکیان المفروض الظالم المجرم. لقد أثبتت الأمة الإسلامیة أنها لم تنس فلسطین، و هذه قضیة على جانب کبیر من الأهمیة. فی هذه الظروف تنصبّ کل جهود العدو على أن تنسى الأمة الإسلامیة قضیة فلسطین. کیف؟ عن طریق خلق خلافات و نزاعات و إشعال الحروب الداخلیة و إشاعة التطرف المنحرف باسم الإسلام و الدین و الشریعة. البعض یکفّرون عامة المسلمین و الأکثریة منهم. وجود هذه التیارات التکفیریة التی ظهرت فی العالم الإسلامی بمثابة البشرى للاستکبار و لأعداء العالم الإسلامی. هؤلاء هم الذین یصرفون الاهتمام إلى نقاط أخرى بدل ترکیزه على واقع الکیان الصهیونی الخبیث.

(کلمته الأمام خامنئی فی لقائه مسؤولی الدولة و ضیوف مؤتمر الوحدة الإسلامیة بمناسبة میلاد الرسول الأکرم (ص) )

۰ نظر موافقین ۰ مخالفین ۰ 23 January 14 ، 22:06
جواد

إنفوغراف/ أسباب نقص المیاه فی الضفة الغربیه


انقر لعرض أکبر
حجم: 782 کیلوبایت

۰ نظر موافقین ۰ مخالفین ۰ 23 January 14 ، 21:56
جواد

اسبوع الوحدة و وحدة الأمة الإسلامیة

یواجه العالم الإسلامی والأمة الإسلامیة الیوم مصائب کبرى. صحیح أن کثیراً من هذه المصائب ینبع من داخلنا نحن المسلمین، حیث تقاعسنا وتکاسلنا، ولم نسلک بأنانیّاتنا وتکالبنا على الدنیا طریق الأمة الإسلامیة نحو قمم التکامل الإنسانی؛ وعلینا الآن أن نعود، ونتحرک، ونتوب، ولکن ما من شک أن جانب کبیر جداً من هذا التخلف والمصائب والمشکلات التی واجهناها فی فترات التاریخ المتأخرة ناجمة عن النظام العالمی الباطل فی الماضی والحاضر. النظام العالمی نظام قوة وهیمنة؛ نظام یعتمد منطق القوة، ولیس نظام حیاة إنسانیة؛ إنه نظام حیاة الغابة. انظروا لواقع العالم الإسلامی. نتذکّر منذ سنوات قضیة فلسطین کجرح عمیق فی الجسد الإسلامی، وقد أضیف إلیه العراق حالیاً. لاحظوا ماذا یفعل الجبابرة اعتماداً على ما لدیهم من قوة. یطلقون الکلام غیر المنطقی والخاطئ فی العالم ویعملون به باعتباره کلاماً منطقیاً منیعاً، وما ذلک إلا بالاعتماد على القوة ومنطق السلاح والاقتدار السیاسی والمالی. یرتکبون علناً الجرائم التی تعد جرائم فی عرف جمیع شعوب العالم، ویطلقون لها بعض العناوین أحیاناً للتمویه، والحال أنهم یعلمون أن أحداً لا یقتنع بذلک، لکنهم یفعلونها أحیاناً حتى من دون هذه التمویهات والمسمیات والأقنعة. الحکومة الصهیونیة الغاصبة تعلن بصراحة عن اغتیالها النخب الفلسطینیة، والحکومة الأمریکیة تدعمها رسمیاً وعلنیاً. هذا هو واقع النظام العالمی الیوم. الإرهاب - الذی غدت مکافحته ذریعة لغطرسة الحکومة الأمریکیة المستکبرة واستخدامها للقوة _ یُمارس صراحة کعملیة مشروعة على ألسنتهم وفی ممارسات الحکام الصهاینة، وکل هذا اعتماداً على القوة واستخدام السلاح. احتلال العراق وغزوه العسکری وإذلال شعب کبیر ذی ثقافة وإهانته جریمة دولیة، لکنهم مارسوا هذا العمل صراحةً وتحت عناوین حقوق الإنسان والدفاع عن الدیمقراطیة والحریة، ولا أحد فی العالم یصدق هذا الکلام ویقتنع به.

۰ نظر موافقین ۰ مخالفین ۰ 14 January 14 ، 23:31
جواد
Monday, 6 January 2014، 07:13 PM

کاریکاتیر: مصیر المحادثات


۰ نظر موافقین ۱ مخالفین ۰ 06 January 14 ، 19:13
جواد

مؤامرة صهیونیة؛ خطر نشوب حرب الأهلیة فی لبنان

بعد هجوم ارهابی الذی تم بقت وزیر السابق اللبنانی، بعض الوسائط الإعلامیة و نشطاء السیاسی التابعة للتیار 14آذار، یتهمون حزب الله و المقاومة بمشارکة فی هذا الإغتیال. غنی عن القول أن لیس اول مرة تم تنفیذ سیناریو الحرب النفسیة ضد حزب الله بهدف نزع سلاحه.سابقا و فی قضایاء الإغتیال رفیق حریری رئیس الوزا السابق اللبنانی وجهت اتهام الی حزب الله و الحکومة السوریة.

ولکن ما هو مهم أن من الذی ینفع من زیادة الضغط عل حزب الله و ربما نزع سلاحه؟ هل ینعتفع من هذا الأمر البدان العربی و الإسلامی؟ هل هذا الأمر المفترض مفید لمصالح الشعوب المنطقه؟ السلاح المقاومة یقف امام من حتی الآن؟ فمن الواضح أن هذا السلاح العدو الأنیق لکیان الصهیونی و لهذا الصهاینة هم الذین یخافون من هذا السلاح  یرجون نزعه.

بندربن سلطان و لبنان

قلیلاً من الحساب العقلانی یعرض أن خلف الکوالیس الصراع الطائفی خاصة فی لبنان لیس شخصاً واقفاً الا عدو الصهیونی. و لیس بحاجة أن أؤکد فمن الضروری وعی و تنبه الشعب اللبانی أمام الإنقسامات الطائفیة.

۰ نظر موافقین ۱ مخالفین ۰ 31 December 13 ، 00:11
جواد

الحاجة إلى الیقظة فی مواجهة التکفیر

من خطط الإستکبار فی العالم الإسلامی، جعل خلافات الطائفیة فیه حتی یحصل مصالحها. التطرفات فی خلافات الطائفیة تمکن مرح المسلمین بذاتهم و فی حین ذلک الدستعماریون و الغربیون یستطیعون أن تسلب ثروات و الموارد الطبیعة التی تملک البلدان الإسلامیة.

مع الأسف نشاهد حالیاً أن هذا القضیة الموسفة تجری فی العالم الإسلامی و اکثر أسف أن بعض النخب البلدان العربیة و الإسلامیة لیس فقط لا تعالجها ، ولکن تشددها.

غنی عن القول أن کان أحد الأسباب هذا الصراع الطائفی، وجود الجماعات التکفیریة. هم لایحترمون دماء المسلمین و یمسح لذاتهم بالإرهاب و الإغتیال و دمار شامل لغیرهم لخلافات الدینیة فقط. من المثیر للإهتمام أن هم یستهدفون اهل الکتاب (خاصة النصاری) فی هجماتهم و تفجیراتهم و بهذا السبب تم لفت النظر الاوربیون و الغربیون لهذا الأمر.

هناک قرائن و أسباب واضحة التاریخیة و الموثقة فی وجود علاقات ما بین الأجهزة الستخباریة الغربیة و الجماعات التکفیریة. کلنا نعلم فی اول مرة یکون الجماعات المسلحة لتنظیم القاعدة فی افغانستان بید الأفغنة العرب بمساعدة و الدعم وکالة الماخبرة المرکزیة الأمریکیة. ثم انتشر هذه الجماعات فی البلدان غربی آسیا و شمالی إفریقیا. عودة الی الوراء سنوات العدیدة، توضح دور دول الإستعماریة مثل بریطانیا و ... فی إنشاء الطوائف المتطرفة مثل الوهابیة فی صحراء النجد.

نعم! التکفیر والجرائم التی ارتکبت بها من الخطط و الخرائط الإستراتیجیة الإستکباریة لإبعاد المسلمین لنیل للوحدة و التقدم فی شئون المختلفة.

 


۰ نظر موافقین ۱ مخالفین ۰ 27 December 13 ، 00:18
جواد
Monday, 23 December 2013، 12:05 PM

مسیرة نحو التحریر

مسیرة نحو التحریر

هذا الایام ملایین من محبی اهل البیت (ع) یمشون بالاقدام فی طرق التی تنتهی الکربلاء المقدسة. بعد اربعین یوماً من إستهشاد الإمام الحسین (ع) و اصحابه المخلصین فی عاشورا زارا جابر بن عبدالله انصاری (صحابی رسول الله (ص)) و عطیة مرقدهم المطهرین و فی هذا الیوم من سنة 61 هـ رجعوا أسری اهل البیت (فمن أفضل أن نحسبهم الأحرار) الی کربلاء بعد إستقامتهم أمام المصائب فی کوفة و الشام.

و فی ای سنة بذکری هذا الیوم العظیم، تعزی شیعة اهل البیت فی انحاء العالم و نقطة اکثر إثارة للأهتمام أن بعد إسقاط نظام البعثی السابق، الشعی العراقی وجدوا فرصة لإحیا سنتهم التاریخیة لمسیرة الاربعین. منذ السنوات القدیمةجرت السنة فی جنوب و مرکز العراق و وفقها آلاف من العراقیین مشوا علی الأقدام حتی وصلوا الی کربلاء فی یوم العشرین من الشهر الصفر.

و لکن فی الزمن الدکتاتوریة، نظام البعثی منعت الشعب العراقی و سائر محبی اهل البیت من هذا العمل و حتی فی هذا الطریق استشهدوا و جرحوا بعض الأفراد المخلصین بید عملاء الصدام.

ماهو أوکد حوله أن لهذه المسیرة النتائج و الآثار السیاسیة و الإجتماعیة اضافة علی خصائصها الدینیة. هذه المسیرة اکبر مسیرة الدینیة فی کل العالم حتی الآن و لا مماثلة لها. هذه المسیرة تعرض قوة الإسلام و الأیمان و وحدة المسلمین و المستضعفین أمام الظلم و الإستکبار. لیس من قبیل المبالغة إن نقول کان من خوف هذالمسیرات و التجمعات أن تم استعباد الأمیرکیین من العراق.

هذه المسیرة هامة علی جانب الآخر. فی الحال مئات الآلاف من إیرانیین یشارکون فی المسیرة مع إخوتهم العراقیین و بحمدالله دون أی مشکل ما بین الشعین الأخوین یعقد هذا المراسم و یعرض أن لم یوفق المؤامرة الصهیونیة و الأمیرکیة لجعل التنازع بین الامة الإسلامیة

ونرجو فی ختام هذا الملاحظة أن هذه المسیرة و ما مثل تلک کانت أسباباً لثبوت آیة الشریفة « وَ نُرِیدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى الَّذِینَ اسْتُضْعِفُوا فِی الْأَرْضِ وَ نَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَ نَجْعَلَهُمُ الْوارِثِینَ»


۰ نظر موافقین ۱ مخالفین ۰ 23 December 13 ، 12:05
جواد

المواقف الإرتجاعیة امام الإتفاقیة

مسئلة مفاوضات بین أیران و 5+1 تؤثر فی علاقات االدولیة و الإقلیمیة. فی الاسبوعات و الأیام الأخیره نشاهد نتائج و الآثارها فی کل اشلشئون السیاسیة خاصة فی المنطقه غربی أسیا و شمالی افریقیا. و فی نتائجها الهامة، نشاهد موجة ردود سلبیة و الإیجابیة فی دول جنوبی الخلیج الفارسی.

بعض الحکومات فی هذه المنطق استقبل من اتفاقیة التی تم التوقیعها بین إیران و دول الستة و بعض الدول و فی رأسها المملکة العربیة السعودیه و بلدان تابعها مثل بحرین و ... واجهوا بالرد البارده أمام التفاقیة. رؤسا السعودیون یظنون ان تسمتر عمیلة هذه الأتفاقیة و مشابهاتها، وشابت موقف و موقع السعودیه فی المنطقه و العالم العربی و الإسلامی. لأن حتی الآن هم یثقون الی سیاسات الولایات المتحده والغرب و ظنوا بهذه الثقة یستطیعون ان یحسن قوتهم و یوسع سلطتهم الداخلیة و موقعهم الدولیة. و الآن شاهدوا ثقتهم و اعتمادهم بالغرب ینهار بواسطة هذه الأتفاقیة

اما سوالاً نواجه به، أن عل الأساس یجب دول الخلیج الفارسی و بلدان المحور الإرتجاع یجب أن یخاف من التقارب إیران والغرب؟ أجابة لهذا السؤال تحتاج ألی الشرح و التحلیل ماوقعت فی المنطقه والعلاقات و المصالح الدول العظمی و القوی عبرالأقلیمیة. ولکن ما هو انأ متأکد له، أن یمکن مصالح الغرب سبب أن اضطر و یوافق لتبدیل عواملها و الفاعلاتها مثل هذه االدول الأرتجاعیة (مثل ما حدث فی المصر و سائر البدان التی وقع فیها الصحوة الأسلامیة و فیها أمریکا بالأضطرار و بدفع الیأس رافقت مع الأحتجاجات الشعبیة) ولکن حتی وقت اللذی لاتراجع الجمهوریة الاسلامیة فی إیران من اصولها و مواقفها الإسلامیة، لایسر الأتفاقیة حقیقیة و الأستراتیجیة بین إیران و غرب.

۰ نظر موافقین ۱ مخالفین ۰ 13 December 13 ، 21:50
جواد